
لا شك أن جودة مخرجات التعليم العالي هي حجر الزاوية في بناء أي اقتصاد مزدهر ومجتمع معرفي.
وفي هذا السياق، تكتسب مؤشرات توظيف الخريجين أهمية بالغة، فهي لا تعكس فقط السمعة الأكاديمية للمؤسسة التعليمية، بل قدرتها الفعلية على إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل التنافسي.
إن تصدر مؤسسة وطنية مرموقة قائمة الجامعات في مجال حيوي مثل قابلية توظيف الخريجين يعد إنجازًا يستحق التوقف عنده.
فالأمر يتجاوز مجرد شهادة، إذ يبحث أصحاب العمل اليوم عن خريجين يتمتعون بمهارات عملية وقدرة على الابتكار، وهو ما يسعى هذا التصنيف لقياسه بدقة.
ويستعرض الغرافيك المرفق تفصيلاً موقع جامعة قطر المتقدم بين نظيراتها العربية والعالمية في هذا المضمار الحيوي، مما يوفر نافذة قيمة لفهم أعمق لأبعاد هذا التفوق بالأرقام وكيف يترجم ذلك إلى فرص واعدة لخريجينا في سوق العمل المحلي والدولي.